مصري بوست
الخميس 28 مارس 2024 10:50 صـ 18 رمضان 1445 هـ

فعل يفتح الأبواب ويفك الضائقة وييسر الأمور..دار الافتاء توضح

كشفت دار الإفتاء، عن فعل يساعد على فتح الأبواب المغلقة وفك الضائقة وتيسير الأمور.

وأكدت دار الإفتاء، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أهمية المبادرة والحث على الخير.

واستدلت دار الإفتاء بقول المولى عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: 148]، وقول تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].
كما ورد عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْظُرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ» (سنن الترمذي).

وأكدت دار الإفتاء أن المبادرة إلى فعل الخير من صفات المؤمن الصادق الذي يفتح الله له الأبواب وييسر له الأمور.

كما شددت على أن أمور الآخرة يأتي الأمر فيها بالمسارعة والمسابقة، وفي أمور الدنيا يأتي الأمر فيها بالسير دون التعجل، مبينة أمرنا الإسلام بأن نبادر بالأعمال الصالحة قبل أن ننشغل بالدنيا ومتاعبها.