مصري بوست

بوابة عبور الجمهورية الجديدة.. منظومة التأمين الصحي الشامل

التأمين الصحي الشامل
لجين أحمد -

تعد منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، بمنزلة بوابة العبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية وإستراتيجية الجمهورية الجديدة.

التأمين الصحي الشامل

وبالتالي تحظى هذه المنظومة الصحية باهتمام شديد من قبل القيادة السياسية والحكومة المصرية التي ساندتها بقوة؛ إذ يكفل التأمين الصحي الشامل لكافة المواطنين من مختلف فئات الشعب من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وذلك مع التطبيق المرحلي للمنظومة الجديدة بكافة محافظات الجمهورية، والتي نجح تطبيقها بالمحافظات الثلاث «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية».

دور الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل

ومن هنا تواصل هيئة الرعاية الصحية، بممارسة دورها على أكمل وجه في تطبيق هذه المنظومة، باعتبارها ذراع الدولة في تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، خاصة أنها تهدف إلى إصلاح نظم الرعاية الصحية بالكامل، وبالتالي تسعى لتقديم خدمات الرعاية الصحية للجميع بما يحقق التكافل الاجتماعي بين كافة أفراد المجتمع.

من ناحيته، أكد الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الهيئة الرعاية الصحية تواصل سعيها لتقديم خدمة صحية متميزة وذات جودة عالية تغطى جميع الأمراض، وصلت لـ 7ملايين خدمة طبية وأكثر من 100ألف عملية جراحية، بالمحافظات الثلاث، وهو ما يحقق الأمان للمواطن المصري.

حوكمة منظومة التأمين الصحي الشامل

كما نوه مدير هيئة الرعاية الصحية، في بيان له اليوم الثلاثاء، بأن حوكمة منظومة التأمين الصحي الشامل، تمثلت في الهيئات الثلاث المنوطة على منظومة التأمين الصحي الشامل، فمن خلالها أصبح هناك فصل تام بين تقديم الخدمات الطبية ذات الجودة بكافة مستوياتها، وتشرف عليها «الهيئة العامة للرعاية الصحية»، وتمويل الخدمة والمسئول عنها «هيئة التأمين الصحي الشامل»، والرقابة والإشراف على تطبيق معايير الجودة داخل المنشآت الصحية وتشرف عليها «الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية».

محاور تقديم الخدمة الصحية بأعلى جودة

وفي إطار الحفاظ على استدامة تقديم الخدمات الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، حرصت الهيئة العامة للرعاية الصحية على استدامة 6 محاور رئيسية تضمن تقديم الخدمة الصحية بأعلى جودة تمثلت في الآتي:

أولها: خلق موارد مالية للهيئة تضمن استدامة توفير موارد ذاتية لدى الهيئة تضمن توفير كافة المستلزمات الطبية.

وثانيها: توفير أحدث الأجهزة بالتقنيات العالمية المحدثة بشكل مستمر داخل منشآت الهيئة.

وثالثها: استدامة التدريب استثمارًا للعنصر البشري.

ورابعها: استدامة توفير كافة الحزم الطبية والعلاجية للمواطنين.

وخامسها: استدامة تطبيق نظم الميكنة والرقمنة داخل كافة منشآتها الصحية.

أما سادسها: فهي استمرار حملات التوعية والمبادرات التوعية بهدف توفير حياة كريمة للمواطن المصري، بما يسهم في توفير الإمكانيات لرسم خريطة صحية للأمراض، وتبني استراتيجيات للعلاج والوقاية المبنية على المؤشرات، خاصة أن بادرات الصحة العامة وعلى رأسها مبادرة «100مليون صحة» ساهمت في الاكتشاف المبكر للعديد من الأمراض و الكشف عن الإصابة بفيروس سي.