مصري بوست
الخميس 25 أبريل 2024 12:57 مـ 16 شوال 1445 هـ

مقتل 3 عسكريين بعد تحطم طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة ساراتوف الروسية

نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن 3 عسكريين لقوا حتفهم نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية على قاعدة عسكرية في منطقة ساراتوف الروسية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية: "في 26 ديسمبر وفي نحو الساعة 01.35 بتوقيت موسكو أنه تم إسقاط طائرة أوكرانية مسيرة على ارتفاع منخفض أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري في منطقة ساراتوف".

وأضافت: "نتيجة لسقوط حطام الطائرة أصيب 3 جنود روس من الطاقم الفني كانوا في المطار بجروح قاتلة"، مشيرة إلى أن معدات الطيران لم تتضرر.

من جانبه، قال حاكم منطقة ساراتوف الروسية رومان بوسارجين إنه يجري التحقيق في حادث وقع في قاعدة إنجلز الجوية بمدينة ساراتوف الروسية ولكن لم تحدث أضرار للبنية التحتية المدنية بعد تقارير إعلامية عن وقوع انفجارات في القاعدة في وقت سابق.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية وروسية، الإثنين، أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الروسية الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وقال بوسارجين على تطبيق تيليجرام: "لم تعلن حالات طوارئ في المناطق السكنية بمدينة (إنجلز). لا يوجد أي تهديد على الإطلاق للسكان ... لم تتضرر مرافق البنية التحتية المدنية. وكالات إنفاذ القانون تتحقق من المعلومات حول الحادث الذي وقع في منشأة عسكرية".

وذكر موقع بازا الإخباري الروسي، نقلا عن سكان محليين، أن صفارات الإنذار انطلقت وسمع دوي انفجار.

وتعرضت القاعدة الجوية الواقعة قرب مدينة ساراتوف على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو في 5 ديسمبر لما وصفته روسيا بهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على قاعدتين جويتين روسيتين ذلك اليوم.

وقال محللون إن الهجمات المزدوجة وجهت ضربة كبيرة لسمعة موسكو، وأثارت تساؤلات حول سبب فشل دفاعاتها مع تحول الاهتمام إلى استخدام الطائرات المسيرة في الحرب بين البلدين الجارين.

من جانب آخر قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بان روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع حرب عالمية ثالثة ووقوع كارثة نووية .

وقال: "إذا لم نحصل على ضمانات بأقصى قدر من الأمن تناسب روسيا، فسوف يستمر التوتر إلى أجل غير مسمى.. وسيظل العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية، لكن ستفعل روسيا كل شيء لمنع حصول ذلك". وأشار مدفيديف، إلى ان الاتفاقات الجديدة بشأن نزع السلاح أصبحت غير واقعية وغير ضرورية، لكن كلما حصلت روسيا على ضمانات بأقصى قدر من الأمن في وقت مبكر، سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته .

واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن محاولات توسع "الناتو" إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا.