كل ماتريد معرفته عن بكتيريا الدم.. الأسباب والعلاج وطرق الوقاية
كما يوحي الاسم بكتيريا الدم هو حالة توجد فيها بكتيريا قابلة للحياة في مجرى الدم للفرد، يمكن أن ينتج بكتريا الدم إما عن إجراءات جراحية مثل جراحات الأسنان أو أنشطة مثل تفريش الأسنان أو بسبب العدوى.
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة أن الإصابة نتيجة التعرض لأي شىء ملوث بطرق مختلفة، وهذه البكتريا تفرز سموم تنتقل للدم، خاصة إذا أصابت الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ولا نستطيع القول أن هناك علامات تنذر بها لكن الحمى هي أهم علاماتها عندما لا تستجيب للأدوية، وبالتالي يبدأ الطبيب المختص في عمل التحاليل اللازمة واكتشافها، لذلك من المهم تجنب التعرض الملوثات المختلفة خاصة الدخول في غرف العمليات غير النظيفة.
في معظم الحالات يتعامل جهاز المناعة في الجسم مع هذه البكتيريا ويزيلها من الدم، ومع ذلك عندما تفشل آلية دفاع الجسم أو في حالة وجود مادة غريبة أو إصابة تتكاثر البكتيريا في الدم مما يؤدي إلى تعفن الدم أو عدوى تهدد الحياة.
قد يتم اكتساب تجرثم الدم إما في المستشفى أو متعلق بالمجتمع، المواقع الأكثر شيوعًا للعدوى البكتيرية هي المسالك البولية والجلد وتجويف الفم والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
أسباب تجرثم الدم؟
بناءً على تحليل حالات بكتريا الدم، لوحظ أن تجرثم الدم هو نتيجة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تغزو الجسم، تحدد فعالية الجهاز المناعي للجسم شدة الإصابة بتجرثم الدم.
في الوقت نفسه تعود الاختلافات في شدة المرض إلى الاختلافات الجينية لدى الأفراد، يؤثر الموقع المادي والعمر وصحة الفرد والبيئة المحيطة ونوع البكتيريا المعنية على كيفية حدوث تجرثم الدم.
من السهل تخمين أسباب العدوى البكتيرية في المستشفيات وهي:
- توصيل الأدوية عن طريق الوريد.
- جراحة.
- الأجهزة الغازية أو الداخلية المستخدمة (مثل الأجهزة المزروعة والقسطرة).
ما هي أعراض تجرثم الدم؟
العلامات والأعراض الشائعة لتجرثم الدم هي:
- انخفاض ضغط الدم.
- قشعريرة.
- حمى.
- زيادة معدل النبض.
- زيادة معدل التنفس.
- الغثيان والقيء والإسهال.
كيف يتم تشخيص تجرثم الدم
تستخدم مزارع الدم للكشف عن وجود البكتيريا في الدم، مطلوب ما لا يقل عن 10 إلى 20 مل من الدم، ومع ذلك ما يتم ملاحظته هو أن البكتيريا قد لا تنتشر دائمًا في الدم وقد ينتهي بها الأمر في الواقع في مكان بعيد من الأنسجة.
كيف يتم علاج جرثومة الدم؟
العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج القياسي للعدوى البكتيرية، ومع ذلك لا توجد مبادئ توجيهية واضحة بشأن مدة إعطاء المضادات الحيوية، يمكن أن تؤدي المدة الطويلة غير المبررة للعلاج بالمضادات الحيوية إلى مقاومة السلالات البكتيرية كما لوحظ في المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين (VRE).
كيف يتم منع تجرثم الدم؟
- تتنوع الالتهابات البكتيرية وبالتالي تختلف طرق الوقاية أيضًا حسب نوع العدوى.
- ممارسة النظافة الجيدة مثل غسل اليدين والتعامل مع إفرازات الجسم بطريقة مناسبة.
- الحفاظ على السيطرة الجيدة على مرض السكري.
- يجب عزل المرضى المصابين لمنع انتشار العدوى.
- التشخيص والعلاج الفوريان للبؤر الأولية للعدوى مثل التهابات المسالك البولية أو التهابات الجلد.
- لقاح المكورات الرئوية فعال بنسبة 80٪ في منع الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي، كما أن اللقاح فعال بنسبة 75٪ في الحد من مخاطر تجرثم الدم لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ولديهم جهاز مناعي جيد.
أودت بحياة 8 أطفال في بريطانيا.. أبرز المعلومات عن «بكتيريا Strep A»
