احذريها في الشتاء.. 6 أمراض تنفسية شائعة
الجهاز التنفسي هو ممر دخول الهواء للعالم، وخرزج ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله نقطة دخول سهلة للجراثيم التي يمكن أن تسبب المرض.
قد تؤثر أمراض الجهاز التنفسي الشائعة على طفلك في مرحلة ما.
أمراض الجهاز التنفسي شائعة للغاية
الانفلونزا
الإنفلونزا هي فيروس يسبب عادةً خمسة إلى سبعة أيام من الحمى الشديدة وآلام العضلات والتعب والسعال وسيلان الأنف، ومضاعفات الإنفلونزا هي الالتهاب الرئوي والاستشفاء من العدوى البكتيرية الثانوية".
يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة، بل مميتة، خاصة عند الأطفال الصغار، وترتفع درجات الحرارة لدى الأطفال بشكل أعلى من البالغين، وعادة ما تكون أعراض الجهاز الهضمي أسوأ أيضًا.
لكن تتوفر لقاحات يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض أو تقلل من أعراضه إذا أصيب طفلك بالأنفلونزا، فيمكن تطعيم طفلك من سن 6 أشهر فصاعدًا، ويجب إعطاء اللقاحات سنويًا، حيث تتغير التركيبة كل عام تحسبًا لـ (السلالات) المتوقع انتشارها في الموسم التالي..
يمكنك مساعدة جسمك على محاربة العدوى بالراحة والسوائل المناسبة، ويمكن أن يساعد أسيتامينوفين وإيبوبروفين في علاج آلام العضلات والحمى.
نزلات البرد
تسبب أيضًا الفيروسات، نزلات البرد، المعروفة أيضًا باسم عدوى الجهاز التنفسي العلوي، ووفقًا لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفاد مستشفى الأطفال في فيلادلفيا أن معظم الأطفال يعانون من ست إلى ثماني نزلات برد سنويًا.
تشمل الأعراض عادة:
سيلان الأنف.
إلتهاب الحلق.
يسعل.
العطس.
صداع وآلام في الجسم.
الراحة وشرب الكثير من السوائل يمكن أن يساعد طفلك على الشعور بالتحسن بشكل أسرع. لكن تجنب إعطاء أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، خاصة إذا كان طفلك أقل من عامين، ولا ينبغي استخدام منتجات السعال والبرد التي لا تستلزم وصفة طبية عند الرضع والأطفال دون سن الثانية بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة، بما في ذلك التشنجات وزيادة معدلات ضربات القلب وفقدان الوعي وحتى الموت.
الربو
الربو هو مرض رئوي خطير للغاية يسبب:
يسعل.
ضيق أو ضغط في الصدر.
ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
أزيز أو صفير عند الزفير.
تميل الأعراض عند البالغين إلى أن تكون هي نفسها عند الأطفال، ومع ذلك، قد يعاني البالغون من أعراض أكثر استمرارًا، ولكن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحساسية بالإضافة إلى الربو أكثر من البالغين.
يمكن أن تحدث نوبات الربو بسبب عدد من العوامل، مثل استنشاق الغبار أو حبوب اللقاح أو التعرض لمسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة، ويمكن أن يعرض الربو الأطفال لخطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
إذا بدا أن طفلك يسعل كثيرًا أو يسعل أثناء ممارسة الرياضة أو كان يعاني من ضيق في التنفس، فقم بزيارة طبيب الأطفال، خاصة عند رؤية ابنك يتنفس بسرعة أو عنده صفير خلال تنفسه أو مروره بنوبات التهاب الشعب الهوائية المتكررة.
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية، هو التهاب أو تورم في الأنسجة التي تبطن الجيوب الأنفية، وغالبًا ما يصاحب نزلة برد أو إنفلونزا أو قد تحدث بسبب الحساسية.
يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى:
ألم وضغط في الوجه وخاصة خلف العينين والأنف.
الشعور بالامتلاء الشديد أو الازدحام.
السعال وسيلان الأنف.
التنقيط الأنفي الخلفي الذي قد يسبب التهاب الحلق ورائحة الفم الكريهة والغثيان أو القيء.
في الأطفال، قد تستمر الأعراض لفترة أطول من البالغين، وقد يساعد استخدام وعاء نيتي لري الجيوب الأنفية أو تناول مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية في تقليل الالتهاب وتقليل الأعراض، وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، قد يصف لك طبيب الأطفال مضادًا حيويًا، وفي الأطفال الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المستمر، قد يوصى بإجراء عملية جراحية لتنظيف المناطق المزدحمة.
غسل اليدين وتناول المياه.. نصائح للوقاية من أمراض الشتاء (فيديو)
التهاب الشعب الهوائية
التهاب الشعب الهوائية هو التهاب في القصبات الهوائية، أو أنابيب التنفس الكبيرة في الرئتين، وعادة ما يكون سببه فيروس وقد يتطور بعد الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، والسعال المستمر هو عرض كلاسيكي يمكن أن يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد أن يزيل الفيروس الجهاز الهضمي، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
سيلان الأنف.
آلام واحتقان في الصدر.
حمى وقشعريرة.
الشعور العام بالضيق أو الإرهاق.
صفير.
إلتهاب الحلق.
الالتهاب الرئوي
ينتج الالتهاب الرئوي عن عدوى تصيب الرئتين ويمكن أن يصبح حالة خطيرة، وتشمل الأعراض:
تنفس سريع.
ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
يسعل.
إعياء.
ألم في الصدر وخاصة عند التنفس.
ويمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، ولا يوجد دواء محدد يمكنه علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، ولكن قد يصف لك طبيبك دواءً مضادًا للفيروسات لتقليل مدة المرض، ويمكن أن تساعد الراحة وتناول الكثير من السوائل طفلك أيضًا على الشعور بتحسن طفيف، ويمكن للقاحات أن تقلل من خطر إصابة طفلك بالالتهاب الرئوي.
