مصري بوست
الجمعة 11 أكتوبر 2024 09:36 صـ 7 ربيع آخر 1446 هـ

المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية يتضامنون مع مصر بعد الحادث الإرهابي في سيناء

حملت كلمات المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية، الذي انطلق الأحد بأبوظبي، تضامنا كبيرا مع مصر ضد العملية الإرهابية الأخيرة غرب سيناء.

ووصف الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات، العملية الإرهابية أمس السبت، بـ"الحادث المؤسف"، معبرا عن التضامن مع مصر وشعبها ضد الإرهاب.

وأشار بين بيه إلى أن الحادث يؤكد أن "طرفا من شباب المسلمين لا يزال مختطفا من قبل أصحاب الأفكار الضالة، الذين يرفعون شعار الدين والدين من أعمالهم براء، وهم بإثم ما جنوا قد باؤا".

وأضاف: "هذا ينبه على الحاجة للعمل على تصحيح المفاهيم مع ما نهضت به وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف من تبيان للحق وتصحيح للمفاهيم. فنعزي أنفسنا وأهلنا في مصر حكومة وشعبا".

من جانبه، أدان وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة العملية الإرهابية التي استهدفت محطة لرفع المياه في سيناء، معربا عن استنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية.

وتوالت الإدانات، للهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه في سيناء، وأوقع 11 شهيدا و5 مصابين، معربة عن تضامنها مع جيش مصر في معركته ضد الإرهاب "الجبان".

كان العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ؛ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية؛ أعلن أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على إحدى نقاط رفع المياه بغرب سيناء وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة.

وأضاف المتحدث العسكري في بيان له أن المحاولة الإرهابية أسفرت عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد فيما تستمر مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة بسيناء.

وانطلقت، الأحد، فعاليات مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات"، بأبوظبي، تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.

ويأتي المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى الإثنين 9 مايو الجاري.

ويستضيف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة منظمة دولية غير حكومية تم تأسيسه في 8 مايو 2018، ويتخذ من أبوظبي مقرا له وينضوي تحته أكثر من 900 منظمة ومؤسسة إسلامية من 142 دولة، ويعتبر بيت خبرة لترشيد المنظمات والجمعيات العاملة في المجتمعات المسلمة، وتجديد فكرها وتحسين أدائها والتنسيق فيما بينها.