مصري بوست
الثلاثاء 23 أبريل 2024 08:27 صـ 14 شوال 1445 هـ

سفير البحرين: زيارة السيسي للمملكة ترجمة حقيقية للعلاقات المتميزة

أشاد هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين في القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بزيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى مملكة البحرين، غدًا، باعتبارها ترجمة حقيقة لمسيرة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة والروابط الودية الراسخة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.

وأكد سعادة السفير أن زيارة فخامة الرئيس المصري إلى المنامة تأتي في إطار الزيارات الرسمية الدورية والتفاهمات المشتركة على أعلى المستويات بين البلدين الشقيقين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يجمعهما من تطابق الرؤى والمواقف إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والحرص المشترك على حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ونوه إلى ترحيب مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بهذه الزيارة الرسمية، مؤكدًا حرص المملكة الدائم على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الأخوية التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد موقف مملكة البحرين الدائم والثابت في الوقوف مع الشقيقة مصر، ومساندة جهودها الرامية إلى صون أمنها واستقرارها ومواصلة خطوات الإصلاح الاقتصادي، وتقديرها في الوقت ذاته للمواقف المصرية المشرفة تجاه أمنها واستقرارها وأمن الخليج العربي، مؤكدًا أن مصر القوية سند وقوة لكل العرب، ودعامة وركيزة أساسية للأمن والاستقرار الإقليمي، وأن ترابط البلدين مع أشقائهما يمثل عمقًا عربيًا وحصنًا منيعًا لمواجهة التحديات القائمة على مستوى المنطقة.

وأكد هشام بن محمد الجودر سفير مملكة البحرين في القاهرة في ختام تصريحه اعتزاز مملكة البحرين وجميع أبنائها بزيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى المنامة، كونها لبنة جديدة للتكامل الاستراتيجي والشراكة الممتدة والوثيقة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تقدم وازدهار على أسس راسخة من وشائج الأخوة والمحبة، والحرص على توطيد أواصر التعاون الثنائي والعمل العربي المشترك، لما يحقق الخير والمنفعة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز السلام والرخاء لشعوب المنطقة كافة.