مصري بوست
الجمعة 11 أكتوبر 2024 01:57 مـ 7 ربيع آخر 1446 هـ

نقاط إيجابية تقف أمام قرار الأهلي بإقالة سواريش

يواجه البرتغالي ريكاردو سواريس المدير الفني للأهلي المصري، انتقادات عديدة تهدده بالإقالة من منصبه في الفترة المقبلة.

تعاقد الأهلي مع سواريس في الأول من يوليو الماضي، بعقد مدته عامين مع استكمال منافسات الموسم الحالي 2021-2022.

اهتزت نتائج الفريق بشدة تحت قيادة المدرب البرتغالي، ليخسر الفريق لقبي الدوري وكأس مصر نسخة الموسم الماضي.

إلا أن هناك عوامل إيجابية أخرى تقف في صف المدير الفني الحالي للأهلي، مثل الصلابة الدفاعية للفريق الذي حافظ على نظافة شباكه لفترة طويلة عكس السنوات الماضية.

قاد سواريس (47 عاما) فريق الأهلي في 15 مباراة، خرج فائزا 8 مرات مقابل 5 تعادلات وخسارتين، وسجل الفريق معه 18 هدفا، بينما استقبل 4 فقط، وخرج بشباك نظيفة في 13 لقاء.

والتمس الكثيرون العذر لريكاردو سواريس بسبب عوامل عديدة مثل ضيق الوقت، وكثرة الإصابات واضطراره للاعتماد على الناشئين والعائدين من الإصابة في آخر 6 مباريات.

ووسط تكهنات الإقالة، خرج سواريس غاضبا في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على إنبي، مساء يوم الأربعاء، رافضا الرد على أسئلة الصحفيين، وقائلا "أنا مدرب شجاع ولدي شخصية قوية".

وظهرت للمدير الفني للأهلي في مباراة إنبي، بصمة أخرى تضيء كشف حسابه داخل القلعة الحمراء، حيث سجل اللاعب محمد محمود أول أهدافه بقميص الفريق بعد 3 أعوام ونصف من انضمامه للأهلي.

انضم محمد محمود في يناير 2019 قادما من وادي دجلة، وعطلته الإصابة مرتين بقطع في الرباط الصليبي، ليخرج تماما من حسابات 3 مدربين، هم مارتن لاسارتي ثم ريني فايلر وبيتسو موسيماني.

وخطف محمد محمود الأضواء في المباريات الأخيرة خلال ولاية سواريس، حيث ظهر بمستويات جيدة إلى حد كبير، توجها بالهدف الذي سجله ضد إنبي.

واستحوذ محمد محمود على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة طريفة أثناء الإحماء في مباراة الأهلي وإنبي، حيث شتت تركيز مصطفى شلبي لاعب الأخير ليهدر ركلة جزاء حرمت فريقه من التقدم.