كتائب القسام تعلن تدمير مئات الآليات العسكرية وقتل عدد كبير من جنود الاحتلال

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" مساء اليوم الخميس، أن القسام دمرت 335 آلية عسكرية واستهدفت عشرات الجنود للاحتلال آخرها كمائن التوام والرنتيسي وبيت حانون.

وقال أبوعبيدة، في تسجيل صوتي، إنه "في اليوم 48 من معركة طوفان الأقصى يواصل مجاهدونا تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم".

وأضاف: "استهدفنا 335 آلية صهيونية منذ بدء العدوان و33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة".

وتابع: "مجاهدونا نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات العدو"، مشيرًا إلى أن أحد مجاهديهم هاجم 8 جنود شرق مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان وأرداهم قتلى وجرحى.

وأكمل: "استهدفنا مجموعة راجلة للعدو في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد"، مردفًا: "بطولات مجاهدينا بالميدان مفخرة لكل حر بالعالم ونواجه قوة لا تتقن سوى القتل العشوائي. مجاهدونا متمترسون في مواقعهم وعقدهم القتالية".

العدو ما زال يخفي خسائره

وأكد أبو عبيدة أن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائرة العسكرية، مشددًا بالقول: "خسائر العدو البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه النازي".

وقال: "كل المؤشرات التي يراها مجاهدونا في الميدان تقول إن جنود العدو ليسوا جاهزين للمعركة"، لافتًا إلى جاهزية القسام للاستمرار في المواجهة والتصدي للعدو مهما بلغت مدة العدوان.

وبشأن هدنة وقف إطلاق النار، قال أبو عبيدة: "ما قبل به العدو في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه سابقًا".
وعاد إلى الحديث عن المقاومة، حيث قدم الشكر لليمن ولبنان والعراق وفي كل جبهة تعمل على ضرب العدو، داعيًا لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل أنحاء الضفة وكل جبهات المقاومة.

وقال: "ندعو إخواننا في الأردن إلى تصعيد كل أشكال العمل الشعبي والجماهيري المقاوم. وندعو كل أحرار العالم إلى إيلام وإرباك دولة العدو في كل مكان".

هذا، ومن المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام في غزة بين إسرائيل وحماس صباح الجمعة، أي بعد يوم واحد من الموعد المعلن عنه في الأصل، بعد أن توصل المفاوضون إلى التفاصيل النهائية للاتفاق، الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين يحتجزهم المسلحون، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.