مصري بوست
مصري بوست
الإثنين 2 ديسمبر 2024 07:39 مـ 1 جمادى آخر 1446 هـ

توقع ألماني سيء لتوقيت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية

تحولت رسالة طمأنة ألمانية، الأحد، إلى "توقع سيئ" لتوقيت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.

الرسالة جاءت على لسان وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووجهتها لأوكرانيا، مؤكدة أنها ستدعمها في الحرب ضد روسيا لـ"سنوات مقبلة"، ما ينذر باستمرار المعركة لوقت طويل.

وفي تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، قالت بيربوك: "للأسف، علينا أن نفترض أن أوكرانيا ستظل بحاجة إلى أسلحة ثقيلة جديدة من أصدقائها حتى الصيف المقبل".

وأضافت وزيرة الخارجية الألمانية: "تدافع أوكرانيا أيضا عن حريتنا وسلامنا. ونحن ندعمهم ماليا وعسكريا- وطالما كان ذلك ضروريا. انتهى الأمر".

وحذرت بيربوك من أن "الحرب يمكن أن تستمر لسنوات"، لكنها أضافت أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعيش في وهم أن أوكرانيا ستسقط في غضون أسابيع قليلة".

ودافعت بيربوك أيضا عن مطالبة أوكرانيا بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.

وقالت وزير الخارجية الألمانية، إن "القرم أيضا تنتمي إلى أوكرانيا. لم يعترف العالم أبدا بالضم عام 2014، والذي كان مخالفا للقانون الدولي".

ورفضت بيربوك رفضا قاطعا مطالب بعض السياسيين الألمان لحكومتهم بالموافقة على السماح بكمية أكبر من شحنات الغاز الروسي بالتدفق عبر خط أنابيب "نورد ستريم 2" على بحر البلطيق لتجنب أزمة غاز في ألمانيا في وقت لاحق من هذا العام.

وحول ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، وأزمة الطاقة، قال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية إنه لا يوجد تصور حاليا بشأن حدوث احتجاجات عنيفة واسعة النطاق في ألمانيا.

وقال توماس هالدنفانج، رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا لصحيفة بيلد آم زونتاج الألمانية إنه في حين أنه "لا يوجد لدينا في الوقت الراهن أي إشارات بشأن حدوث أعمال شغب جماعية عنيفة"، إلا أن السلطات الأمنية مستعدة مع ذلك لجميع السيناريوهات.

وقال هالدنفانج إن المكتب الاتحادي لحماية الدستور كان يراقب عن كثب ليرى ما إذا كانت القوى المناهضة للديمقراطية قد قامت باختطاف الاحتجاجات المشروعة.

وأضاف:"لا أتوقع أن تكون الاحتجاجات أكثر عنفا مما كانت عليه في ذروة المظاهرات ضد إجراءات فيروس كورونا التي فرضتها الدولة".

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حذرت من اندلاع "انتفاضات شعبية" في حالة نقص الغاز، في يوليو الماضي لكنها تراجعت عن تصريحها في وقت لاحق.