مصري بوست
الأحد 13 أكتوبر 2024 09:19 صـ 9 ربيع آخر 1446 هـ

الكاف يعلن إنطلاق دوري السوبر الأفريقي الموسم المقبل

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الأربعاء، انطلاق مسابقة دوري السوبر الأفريقي التي ستجمع أفضل الأندية في القارة السمراء.

واحتضنت مدينة أروشا بتنزانيا، اليوم الأربعاء، الجمعية العمومية العادية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، برئاسة الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، وحضور جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبعد نهاية الجمعية العمومية، عقد موتسيبي وإنفانتينو مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن انطلاق بطولة دوري السوبر الأفريقي بدءا من الموسم المقبل 2023-2024.

ورغم الإعلان الرسمي عن انطلاق هذه البطولة، فإن عدة نقاط غموض لا تزال تحيط بها، حيث لم يعلن "الكاف" عن شكل البطولة و لا الأندية المشاركة فيها، ولا حتى الراعي الرسمي الذي سيتكفل بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.

نقاط الغموض العديدة التي رافقت الإعلان الرسمي عن انطلاق دوري السوبر الأفريقي خلفت موجة من الانتقادات لدى متابعي كرة القدم الأفريقية.

وفي هذا الصدد، وصف الصحفي أوسازو أوبياوانا، المنحدر من أصول نيجيرية والذي يعمل في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الإعلان الرسمي الخاص بالسوبر ليج بـ"الكوميديا"، مبديا في ذات الوقت استغرابه من عدم تقديم إيضاحات بخصوص شكل المسابقة وهوية الراعي الرسمي.

وشاركه نفس الموقف الصحفي الكيني إيريك نجيرو الذي استنكر غياب الشفافية في إعلان الكاف الرسمي الخاص بانطلاق البطولة الجديدة للأندية.

هذا الأمر يتعارض مع ما صرح به باتريس موتسيبي بخصوص استثمار أموال طائلة من أجل تطوير كرة القدم الأفريقية خلال الفترة المقبلة.

وأعلن موتسيبي تخصيص مليون دولار سنويا للاتحادات المحلية بهدف تطوير اللعبة، بجانب مبلغ 100 مليون لجوائز مسابقة دوري السوبر الأفريقي.

وفي ذات السياق، أكد موتسيبي أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سيمنح كل ناد يشارك في "السوبر ليج" مبلغ 3.5 مليون دولار، بهدف مساعدته على القيام بالتعاقدات فضلا عن تحمل مصاريف التنقلات.

وتأتي كل هذه التحركات من قبل "الكاف" من أجل تطوير كرة القدم الأفريقية التي عانت طوال السنوات الأخيرة من عدة اتهامات بسبب سوء التصرف المالي، فضلا على استفحال أزمة التحكيم.

ومما لا شك فيه، أن مهمة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لن تكون سهلة بحكم المطبات العديدة التي تواجه هذه البطولة الجديدة، والتي يبقى أبرزها عدم وجود استراتيجية واضحة، فضلا عن صعوبة توفير الاعتمادات المالية الضرورية.